إدانات واسعة لحادثة مقتل الشاب السنباني بعدن

أخبار اليمن

لقيت حادثة مقتل شاب على أيدي مسلحي نقطة أمنية تابعة للمجلس الانتقالي في طور الباحة بمحافظة لحج أمس الخميس، إدانة واسعة من قبل الرأي العام ومنظمات حقوق الإنسان.

 

وتعرض الشاب عبدالملك أنور السنباني تعرض للاعتقال والنهب والقتل من قبل عناصر نقطة أمنية تتبع اللواء التاسع صاعقة التابع للانتقالي في محافظة لحج، وذلك أثناء مروره بالنقطة يوم الأربعاء عائداً من الاغتراب.

 

وفي وقت سابق الجمعة، عبر وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك عن إدانته للجريمة وقال في تغريدة على تويتر ‏ "ما حدث مدان تماما ويجب التحقيق فيه وتقديم المدانين للعدالة".

 

في حين أعلن المتحدث باسم الانتقالي أن رئيس المجلس عيدروس الزبيدي وجه بتشكيل لجنة تحقيق في الحادثة.

 

وفي السياق  دان مركز الامريكي للعدالة (ACJ) ما قامت به قوات التابعة للانتقالي المدعوم اماراتيا من احتجاز الشاب عبدالملك أثناء عودته من امريكا ومن ثم نهب كل ما بحوزته وتصفيته وقتله.

 

وأضاف بيان صادر عن المركز أن أسرة الشاب ابلغت أن ولدهم عبدالملك المغترب في أمريكا منذ عشر سنوات كان عائدا في زيارة عائلية لأسرته عبر مطار عدن وكانت على تواصل مستمر معه أثناء رحلته قبل ان ينقطع التواصل معه ظهر يوم الأربعاء، ليتفاجؤوا يومها بوسائل إعلامية وتصريحات لمسؤولين في طور الباحة تتحدث عن القبض على ابنهم بتهمة انتمائه لجماعة الحوثي وحيازته مبالغ مالية من الدولارات.

 

ومن جهتها قالت منظمة سام للحقوق والحريات إن الشاب السنباني ٣٠ عاما، تعرض للاحتجاز التعسفي والتعذيب ومصادرة أمواله قبل أن يتم قتله بتهمة الانتماء لجماعة الحوثي.

 

وأضافت المنظمة في بيان، أن هناك شواهد كثيرة تؤكد توحش الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي في ممارسة الانتهاكات ضد المدنيين، حيث أصبح الاعتقال التعسفي والتعذيب والإخفاء القسري والمداهمات الليلية للمنازل سلوكا شبه يومي في مدينة عدن.