اتهم نجل الرئيس اليمني السابق، العميد أحمد علي عبدالله صالح،بعض القوى "لم يسمها"، بعرقلة الجهود الرامية لشطب اسمه ووالده من لائحة العقوبات الدولية.
ووصف أحمد علي، قوى بأنها ظلت تضع العراقيل أمام جهود رفع العقوبات، وهو ما اعتبره محل استغراب له ولليمنيين الذين لا يجدون مبررا مقنعا لهذا الموقف المتعنت، حد تعبيره.
جاء ذلك في حديث للعميد صالح "الابن" في مناسبة الذكرى 39 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي الذي حكم البلاد برئاسة والده لأكثر من ثلاثة عقود.
ويشير نجل صالح الذي كان قائدا للحرس الجمهوري خلال العقد الاخير من حكم والده، في الاتهام على الارجح الى تحالف حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف به دوليا.
ودعا صالح "الابن" تلك القوى إلى "إعادة النظر في موقفها هذا، وأن يكون موقفا أكثر تفهما ومنصفا لخدمة الاستقرار والسلام في اليمن.
وفي 14 أبريل 2015 أدرج مجلس الأمن الدولي، العميد أحمد صالح، على لائحة الجزاءات، وتقول لجنة العقوبات في حيثيات القرار، أن صالح قام بأعمال تهدد السلام و الأمن و الاستقرار في اليمن.