قالت مفوضية اللاجئين، في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، إن ما يقرب من 24 ألف شخص نزح منذ بداية العام بسبب العمليات المسلحة في محافظة مأرب.
وذكر التقرير، أن مأرب تستضيف بالأصل ربع عدد النازحين داخليا في اليمن والبالغ عددهم أربعة ملايين شخص- وذلك بعدما التمسوا الأمان في المراكز الحضرية وفي حوالي 150 مخيماً عشوائيا، مشيرة لبلوغ فوق قدرتها الاستعابية.
ودعت المفوضية في تقريرها، جميع الأطراف المتحاربة، إلى ضمان إمكانية الوصول دون عوائق إلى المخيمات، للتمكن من إيصال المساعدات الحيوية على نحو آمن.
وأفاد التقرير، أنه مع بناء تسعة من كل 10 مخيمات عشوائية على أراضٍ خاصة ودون وجود اتفاقيات لشغلها. يتزايد الخوف بين السكان من خطر الطرد منها. كما كشف التقرير، أن النساء والأطفال يشكلون 80 بالمائة من مجمل النازحين.
ومع محدودية الخيارات الخاصة بالمأوى، فإنهم يعانون أكثر من غيرهم من الاكتظاظ الناجم عن ذلك، وانعدام الخصوصية.
وبحسب المفوضية فإن مخيمات عشوائية في منطقة صرواح في مأرب، والتي تؤوي حوالي 20,000 شخص، إضافة إلى ذلك، فقد وزعنا مبالغ نقدية على أكثر من 2,800 أسرة بهدف سد احتياجات الإيجار، وذلك كجزء من خطة لتقديم المساعدة لحوالي 6,000 أسرة معرضة لخطر الإخلاء.