ناشدت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الاثنين، بإنقاذ حياة ابنائها المعتقلين في سجن بير أحمد بعدن، جراء تدهور حالتهم الصحية وتفشي فيروس كورونا.
وفي بيان للرابطة حصل "إيجاز برس" على نسخة منه يفيد بأن رابطة أمهات المختطفين تحمل قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي وإدارة سجن بير أحمد مسؤولية حياة أبنائها المعتقلين تعسفا وتدهور حالتهم الصحية مع انتشار كورونا.
وذكرت الرابطة، إنها تلقت بلاغ بـ" تدهور شديد في صحة المعتقلين داخل سجن بئر أحمد بعدن، ويعاني جميعهم من نفس الأعراض المرضية: ضيق التنفس والحمى وألالام المفاصل وفقد حاستي الشم والطعم، ورتعرض مننم للإغماء مع ارتفاع درجة الحرارة.
وناشدت الرابطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالتدخل العاجل، والضغط للسماح للمعتقلين في سجن بئر أحمد بالخروج لإجراء الفحوصات اللازمة في مقدمتها فحص فيروس كورونا.
كما ناشدت الرابطة، الصليب الأحمر وتقديم الدواء المناسب تحت إشراف فريق طبي مختص، فوضعهم الصحي حرج ولا يحتمل التأخير.
