رصدت منظمة سام للحقوق والحريات أكثر من 40 حالة انتهاك خلال يوليو أغلبها وقع على يد قوات مسلحة تتبع الانتقالي توزعت الانتهاكات بين ممارسات مختلفة في مدينة عدن جنوب اليمن.
وقالت المنظمة في بيان لها إنها رصدت حملة اعتقالات بصورة تعسفية طالت مدنيين ومقاتلين في ألوية العمالقة في الساحل الغربي، إضافة للنشطاء السلميين وأطباء، وأئمة مساجد وتعريضهم للإخفاء القسري، والتعذيب.
وذكر رئيس المنظمة توفيق الحميدي أن سلطة المجلس الانتقالي ستكون عرضة للملاحقة القضائية في المستقبل بسبب الانتهاكات الواسعة بالمدينة وتعطيل المؤسسات القضائية، وعدم معالجه ملف التعذيب والإخفاء القسري.
وأكد الحميدي أن ظروف الحرب وغياب الدولة لا يجب أن يكون مبررا للانتقام وتصفية حسابات سياسية أو شخصية على حساب حقوق الأفراد بانتهاكات.
وحملت المنظمة قوات الانتقالي المسؤولية عن الانتهاكات المتصاعدة في مدينة عدن ضد المدنيين والتي اعتبرت أن السكان أصبحوا يخشون من المداهمات الليلة والاشتباكات المستمرة والسطو على ممتلكاتهم.