حذرت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، من أن آثار كورونا والصراعات والتغير المناخي على الأمن الغذائي العالمي والتي ستكون طويلة الأمد، مع تزايد أعداد الاشخاص الذين يواجهون المجاعة في دول منها اليمن.
وبينت أن سبع دول هي "اليمن وبوركينا فسو والاردن ونيجريا ولبنان وباكستان وأوكرانيا ، تعاني من أزمات غذائية ذات مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد"، إضافة إلى الكوارث المرتبطة بالتغير المناخي.
وقالت إن العام 2020 واجه ما بين 720 و811 مليون شخص الجوع في العالم وهو ما يزيد بنحو 118 مليون شخص عن 2019 إذا أخذنا في الاعتبار متوسط النطاق 768 مليونا، حسب تقرير شاركت مع الصندوق الدولي لتنمية الزراعة واليونيسيف، الأغذية العالمي، والصحة العالمية.
وأوضحت أن اليمن والعراق ولبنان وسوريا ودول أخرى تحتاج إلى مساعدات خارجية لتأمين الغذاء من بين ظاهرة الجوع في العالم بنحو 18بالمئة خلال عام، وهو أكبر زيادة منذ ما يقل عن 15 عام.
وأضافت في التقرير المعنون "حالة الأم الغذائي والتغذية في العالم 2021"، أطلع المصدر أونلاين على مضمونه، أن أكثر من نصف هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية يعيشون في آسيا (418 مليونا) وأكثر من الثلث في افريقيا (282 مليونا) و8 بالمئة في أمريكا اللاتينية (60 مليونا).
وتصف الأمم المتحدة المجاعة التي تشهدها اليمن، بأنها الأسوأ في التاريخ الحديث، إذ تفوق أعدادُ ضحايا الجوع فيه أعداد ضحايا فيروس كورونا، والصراع المسلح.