أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، الجمعة، رصد 36 حالة انتهاك بحق الحريات الإعلامية في البلاد خلال 6 أشهر.
جاء ذلك في تقرير نصف سنوي حول وضع الحريات الإعلامية أصدرته النقابة، واطلعت عليه الأناضول.
وقال التقرير إنه "تم رصد 36 حالة انتهاك منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية يونيو/حزيران الفائت طالت صحافيين ومصورين ومؤسسات إعلامية".
ووثقت النقابة، حسب التقرير؛ 12 حالة اختطاف واحتجاز وملاحقة ومضايقة، و4 حالات تهديد وتحريض ضد الصحفيين و5 حالات اعتداء على صحفيين ومقار إعلامية وممتلكات خاصة.
كما تم توثيق 18 حالة منع من التغطية ومصادرة لصحف، و7 حالات محاكمات ومساءلة لصحفيين.
وأفاد التقرير بأن جماعة الحوثي ارتكبت 20 حالة من إجمالي الانتهاكات بنسبة 55% ، بينما ارتكبت الحكومة الشرعية بمختلف تشكيلاتها 10 حالات انتهاك بنسبة 28%، فيما ارتكب المجلس الانتقالي الجنوبي 6 حالات بنسبة 17%.
ولفتت النقابة أن المشهد يعبر عن مواصلة أطراف الصراع لسياسة تضييق مساحة العمل الصحفي، وإقحام الصحفيين في الصراعات، والتعامل معهم كأعداء بعد إيذائهم بإيقاف رواتب المئات منهم.
ودعت إلى احترام حرية الرأي والتعبير والتعددية الإعلامية، وحق المواطن في الحصول على المعلومة.
وطالبت بإطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين، وإسقاط أحكام الإعدام الجائرة بحقهم، وإنهاء معاناة أسرهم، وجبر ضررهم.
وتواصل جماعة الحوثي اختطاف تسعة صحفيين، بينهم أربعة محكومين بالإعدام، فيما يحتجز تنظيم القاعدة صحفيا في محافظة حضرموت شرقي البلاد منذ نحو ست سنوات.
وشددت النقابة على أن كل الانتهاكات التي طالت الحريات الصحافية لن تسقط بالتقادم ولابد للجناة أن ينالوا العقاب جراء جرائمهم.
ولم يصدر تعليق فوري من قبل الأطراف المعنية حول ما ورد بالتقرير.