قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، إن الضربات الجوية الأخيرة التي تبنتها قوات التحالف في سواحل وميناء الصليف، تمثل تهديدا للعمليات الإنسانية في الأماكن الحيوية لدخول المساعدات.
وأعتبرت البعثة أن الضربات الجوية لطيران التحالف بأنها تشكل خرقا لاتفاق الحديدة الملزم لطرفي النزاع بالتهدئة وتجنيب المحافظة المطلة على البحر الأحمر أي تصعيد بين الطرفين.
وقالت البعثة في بيان لها، أن جهود تبذلها للوصول إلى مواقع الحادث لتمكين إجراء تقييم مباشر لها، داعية أطراف النزاع إلى ممارسة ضبط النفس عقب هذه الهجمات الجوية التي أُفيد بوقوعها مستهدفة زورق مفخخ في محيط ميناء الصليف.
ويوم السبت الفائت أعلنت قوات التحالف احباط هجوما بحريا أثناء تجهيز زورقين مفخخين من قبل الحوثيين انطلاقا من سواحل الصليف شمالي مدينة الحديدة.