قالت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن عدد الأطفال المعرضين لخطر تعطل العملية التعليمية باليمن قد يصل إلى 6 ملايين.
وقال تقرير لمنظمة الطفولة "يونسيف"بأن انقضاء ستة أعوام، أصبحت العملية التعليمية لأطفال اليمن أحد أكبر ضحايا استمرار النزاع المدمر في البلاد.
وأضاف التقرير أن عدد الأطفال المنقطعين عن الدراسة في الوقت الراهن تجاوز مليوني طفل من البنين والبنات ممن هم في سن التعليم، بسبب الفقر والنزاع وانعدام الفرص في توقفهم عن الدراسة.
وقال ممثل يونيسف في اليمن "فيليب دواميل" إن البنين والبنات أكثر عرضة لممارسات الإكراه على عمالة الأطفال أو تجنيدهم في القتال، حيث تم خلال السنوات الست الماضية تجنيد أكثر من 3600 طفل في اليمن.
وبين أن أكثر من 170 ألف معلم لم يتقاضوا رواتبهم بصفة منتظمة منذ أكثر من أربع سنوات مما يعرض حوالي أربعة ملايين طفل آخر لخطر تعطل العملية التعليمية أو الانقطاع عن الدراسة بسبب بحث المدرسين عن طرق أخرى لإعالة أسرهم.
وبحسب المنظمة فإن الأطفال الذين لا يكملون تعليمهم عالقين في دوامة مستديمة من الفقر، وفي حال عدم توفر الدعم المناسب للأطفال المنقطعين عن الدراسة أو الذين تسربوا من المدارس مؤخرا فقد لا يعودون إلى المدارس مطلقا.