مرصد حقوقي عدم التعامل مع الاغتيالات بعدن يثير الشكوك بتورط مسؤولين

عامة

اعتبر المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان، عدم تعامل سلطات عدن بجدية من تصاعد عمليات الاغتيال فيها بأنه يثير الشكوك بتورط أو سماح المسؤولين هناك بتلك الاغتيالات.

 

وذكر المرصد في "بيان صحفي" إن موجة اغتيالات استهدفت ضباط الجيش والأمن والنشطاء السياسيين والدعاة والأئمة والقضاة في عدن، ولم تبذل السلطات جهودا جادة للكشف عن ملابسات هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها منذ يوليو 2015.

 

وقال مدير العمليات في المرصد الأورومتوسطي أنس جرجاوي إنّ تصاعد الاغتيالات في عدن نتيجة طبيعية للإفلات من العقاب الذين حظي به مرتكبو الجرائم السابقة وعدم محاسبتهم، وانعدام حماية النشطاء السياسيين والشخصيات المستهدفة.

 

وأضاف أن عددا من الذين تعرّضوا لعمليات اغتيال كانوا تلقوا بالفعل تهديدات بالتصفية الجسدية، لكنّ الجهات الأمنية لم تتعامل بجدية مع تلك التهديدات، ما يثير شكوكًا حقيقية حول مسؤوليّتها في حدوث تلك العمليات أو السماح بها وعدم التدخل لمنعها.

 

ياتي هذا بعد  اغتيال القيادي في حزب الإصلاح بلال الميسري، حيث أطلق مسلحون أربع رصاصات على رأسه وصدره أثناء محاولته الصعود إلى سيارته خارج منزله، الأربعاء الماضي، في حي المنصورة بمحافظة عدن.