وصف المجلس الانتقالي الجنوبي ما تقوم به القوات الحكومية في مدينة لودر، بالتصعيد الخطير وانقلابا على مضامين اتفاق الرياض الذي وقع بينه وبين الحكومة.
وهدد، في بيان له، بعدم تنفيذ بنود الاتفاق، بسبب ماحدث بالمدينة، معللا بأن هذا التطور امتداد للخروقات السياسية والإدارية والعسكرية، أبرزها توجيه وزراء حكومة المناصفة بمغادرة عدن؛ بغرض التنصل عن مسؤولياتها.
وأدت المواجهات إلى مقتل مسلحيين تابعان للانتقالي، وأُصيب ستة آخرون، وعدد من أفراد القوات الحكومية، بالاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين في مديرية لودر شرقي محافظة أبين.
ياتي هذا بعد أن سيطرة القوات الأمنية الحكومية يوم أمس، على مدينة لودر، وجميع المرافق الرسمية بالمدينة التابعة لمحافظة أبين (جنوبي اليمن).
وفي مارس الماضي غادر وزراء عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، بعد أن اقتحم موالون للمجلس الانتقالي قصر 'معاشيق'، مقرَ الحكومة.