أورد تقرير أممي بأن جرائم العنف الجنسي ضد الأطفال في العالم زادت بنسبة 70 بالمئة في عام 2020، وحوادث الاختطاف بواقع 90 بالمئة في نفس العام وذلك مقارنة بـ2019.
جاء ذلك في التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة والذي يغطي الفترة بين مطلع يناير ونهاية ديسمبر من 2020.
وقال التقرير إن "19.300 من الأطفال واجهوا انتهاكات جسيمة لحقوقهم، وجاءت جائحة كورونا لتعقد جهود الأمم المتحدة وتزيد من تعرض الأطفال للاختطاف والتجنيد والاستغلال والعنف الجنسي والهجمات على المدارس والمستشفيات خلال العام.
وتمثلت الانتهاكات الأكثر عددا، تجنيد الأطفال واستخدامهم بالأعمال العدائية، يليه القتل والتشويه والاغتصاب، ثم الحرمان من وصول المساعدات الإنسانية وفق التقرير. وذكر الأمين العام في تقريره أن "أكثر من 8400 طفل قتلوا أو تم تشويهم بسبب الحروب المستمرة،وسجلت سوريا واليمن والصومال وأفغانستان العدد الأكبر من ضحايا الأطفال في العالم.
ووثق التقرير عمليات قتل 269 طفلا وتشويه 855 آخرين في اليمن ،بوقائع نُسبت إلى الحوثيين 255 منها، وتحالف دعم الشرعية 194، والقوات المسلحة اليمنية 121، وقوات الحزام الأمني 49، وداعش 11، والمقاومة الشعبية "موالية للحكومة" 8، وتنظيم القاعدة 2، والبقية لجناة مجهولي الهوية.
وكشف التقرير أن "الأسباب الرئيسية لسقوط ضحايا في صفوف الأطفال نجمت عن القصف بقذائف الهاون والمدفعية 339 حالة، والأعيرة النارية وتقاطع النيران المتبادلة 305، والمتفجرات من مخلفات الحرب 212، والغارات الجوية 150.