قالت مختصة بشؤون الأمن القومي الدولي إن الحوثيين استخدموا المخدرات لتجنيد الأتباع، الذين يصبحون بعد ذلك مدمنين ويتجاهلون مصالحهم الخاصة مقابل اتباع الحوثيين.
وأضافت المحامية "إيرينا تسوكرمان" أن الحوثيون يصممون أسلوب حكمهم وإدارتهم الاقتصادية على غرار حزب الله ، الذي يتبع بدوره قيادات إيران مباشرة، باعتماد النموذج بشكل كبير على الاتجار بالمخدرات وأشكال أخرى من الجرائم.
وذكرت أن الحوثيين يسيطر على أكثر من 60 إلى 70٪ من الشعب اليمني و تركوا الاقتصاد بمناطق سيطرتهم في حالة من الفوضى والاعتماد على الهيكل المصرفي لمخططات بونزي الفاسدة من أجل المضي قدمًا وتمهيد الطريق لعائلاتهم المفضلة.
وفي اليساق ذاته قال رئيس المركز اليمني الهولندي ناصر القداري إن إيران تهرب المخدرات إلى جماعاتها والمواليين لها بما فيهم الحوثيين لتخدير اتباعهم و القذف بهم في ساحات معارك نيابة عنها، نكايةً في خصومها وتم العثور على حبوب كبتاجون و اكستيسي لدى أسرى وقتلى من الحوثيين.
وأشار "القداري" إلى أن هناك علاقه وطيدة بين المخدرات بمخاطر أخري علي المجتمعات مثل الإرهاب، والذي يعد خطرا كبيرا على السلم و الأمن الدوليين، إضافة للأفعال الإرهابيه الناتج النهائي لعمليات تبدأ بالنزوع إلى التشدد.
