إدانات لتجاهل مصير طفلة يمنية اختطفت بليبيا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
عربية

عبرت منظمات حقوقية وإنسانية ليبية، عن ادانتها لتجاهل مصير طفلة يمنية من قبل السلطات والمنظمات الأممية، اختطفت قبل أسبوعيين في العاصمة الليبية طرابلس.

 

وقال بيان مشترك لعدد من المنظمات، إنه لم يصدر أي تعليق حول مصير الطفلة اليمنية، سامية عبدالله التي اختطفت في ال11 من يونيو الجاري منذ تقديم شكوى للجهات الرسمية في ليبيا أو المنظمات الأممية.

 

وحملت والدة الطفلة المختطفة، مفوضية اللاجئين المسؤولية الكاملة عن مصير ابنتها، والتي قالت أن ابنتها تعرضت للإختطاف من قبل مسلحين مجهولين في مكان إقامتها بالمدينة القديمة أثناء عملها ببيع منتجات بوسط طرابلس.

 

وبحسب البيان المشترك للمنظمات الليبية، فإن المختطفة اليمنية هي فتاة قاصر تعيش في ليبيا منذ مطلع عام 2017 مع والدتها، وكانت ضمن المسجلين والمشمولين بحماية مفوضية اللاجئين "يونروا".

 

ورغم علم مفوضية اللاجئين ومنظمة اليونيسيف المعنية بحماية الأطفال بمكان ووضع سامية، فلم يتم توفير أي مساعدات حقيقية لحمايتها، ومنها على سبيل المثال تغيير مكان إقامتها.