احتج أطباء عاملون في المستشفى اليمني السويدي للأمومة والطفولة، اليوم، أمام مقر السلطة المحلية بوسط مدينة تعز، للمطالبة بانقاذ المستشفى من الإغلاق بسبب شحة الدعم.
وندد الأطباء بتجاهل السلطة المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة لمعاناة الأطفال والأمهات الذين يضطرون لدفع رسوم باهظة جراء مقابل الخدمات الصحية التي يتلقونها بالمستشفى بعد أن كانت مجانا.
وطالب الأطباء الجهات المعنية بسرعة إنقاذ المستشفى من الإغلاق الذي سيسبب كارثة صحية لأضعف فئتين بالمجتمع "الأطفال، النساء" كونه المستشفى الوحيد المتخصص بالأمومة والطفولة بمحافظة تعز.
وقبل أيام قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف إن أكثر من 1400 مرفق صحي باليمن مدعومة من البنك الدولي، سيتلقون امدادات جديدة من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن 80 ٪ من اليمنيين بحاجة لشكل من اشكال المساعدة بما فيها المساعدات الصحية التي تشمل الرعاية الطبية والمياه الصالحة للشرب والغذاء المانع لسوء التغذية.