تفاءل المبعوث الأممي مارتن جريفيث عن أمله في أن تفضي الجهود المبذولة من أجل وقف اطلاق النار في اليمن إلى حل سلمي تفاوضي للنزاع في القريب العاجل.
واطلع جريفيث على مستجدات تصعيد الحوثيين وهجماتهم الصاروخية على مأرب، واستهداف الأعيان المدنية السعودية، وتداعياتها على الأوضاع الإنسانية والجهود الدولية من أجل احلال السلام في اليمن، بحسب وكالة سبأ.
وفي اجتماع منفصل بحث وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، والمبعوث الأمريكي تيم ليندركينج، مستجدات جهود السلام، بما في ذلك موقف الحوثيين من المبادرات المطروحة لوقف إطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء وضمان توريد عوائد المشتقات النفطية لسداد رواتب الموظفين.
ونقلت وكالة سبأ أن المبعوث الامريكي حمل الحوثيين مسؤولية فشل الجهود الرامية لاحلال السلام، ووقف اراقة الدم اليمني وتأكيده على موقف بلاده بألا حل عسكري للصراع في اليمن.