عقد مجلس جامعة تعز، صباح اليوم، مؤتمرا صحفيا حول حادثة الاعتداء التي تعرض له القائم بأعمال رئيس الجامعة من قبل قيادي عسكري في القوات الحكومية بمحافظة تعز .
وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور صادق الشميري أن جامعة تعز تؤكد استمرار تعليق الدراسة فيها حتى يتم ضبط مقتحمي الجامعة والمتسببن بفوضى واعتداءات على كوادرها.
وأضاف أن الجهات السلطات المعنية لم ترد على مذكرات الجامعة حول حادثة أمس، حتى انعقاد مؤتمرها الصحفي في الساعة الحادية عشر من صباح اليوم.
وفي المؤتمر الصحفي الذي حضره مراسل "إيجاز برس" أوضح عميد كلية التربية الدكتور حلمي الشيباني أن العقيد عبدالحكيم الشجاع جاء برفقة طلال الرامسي "ضابط أمن بالجامعة" إلى مكتب القائم بأعمال رئيس الجامعة ونائبها الدكتور رياض العقاب للبحث عن مشكلة طالبة فرفض الأخير إعطائه معلومات بحجة عدم اكمال التحقيقات ممادفع بالشجاع التهجم عليه وتهديده.
وتابع الشيباني بعد خروج الشجاع وصل اتصال من حراسة بوابة مبنى شؤون الطلبة يفيد بأن الشجاع تعمد باصطدام طقمه العسكري مع سيارة العقاب، مضيفا أن الشجاع أوصل تهديد للعقاب عبر ضابط أمن بواب الجامعة.
ونشر مقربون من الشجاع توضحيًا يفيد بأن الشجاع لم يقصد سيارة العقاب، نافيًا كل ماوجه له من قبل الجامعة حول الحادثة، لكن المركز الإعلامي للمحور، قال أن قيادته وجهت بضبط الشجاع واحالته للتحقيق وهو مانفته الجامعة بمؤتمرها الصحفي الذي عقدته اليوم.
كما اشترط مجلس الجامعة استئناف الدراسة بضبط كل المتسببن بفوضى واعتداءات على كوادرها من بينهم الذين حالوا اغتيال رئيسها الدكتور محمد الشعيبي وقتل مرافقه في 2018 وكذلك تسليم كلية الطب التي يسيطر عليها اللواء الخامس حرس رئاسي.