طالبت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا، بالكشف عن مصير المخفيين في سجون الانتقالي بعدن (جنوب اليمن).
وقالت الرابطة في بيان أطلع عليه "إيجاز برس" إن المحتجزين في سجن بئر أحمد لا يزالون يعانون لأكثر من أربع سنوات دون مسوغ قانوني لاحتجازهم.
وأضافت أن وضع المختطفين يزداد سوءا وسط مخاوف من تفشّي فيروس كورونا، محمّلة كل الجهات المعنية مسؤولية سلامتهم.
وأشارت الرابطة إلى أن ذلك يجري وسط مماطلة مستمرة في الإجراءات القانونية، وإطالة لفترات الاحتجاز.
وجددت الرابطة المطالبة بتمكين جميع المعتقلين من حقوقهم القانونية والإنسانية، وأن يتصدّر ذلك أولويات الحكومة وآلياتها التنفيذية القادمة في إطار الحديث عن مناقشة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وكشفت وكالة أسوشيتد برس عن أن المحتجزين في سجن بئر أحمد تعرضوا للتعذيب والاعتداء الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب وصعقُ أعضائهم التناسلية بالكهرباء.
