اقترح مبعوث الأمم المتحدة الأسبق إلى اليمن، جمال بن عمر بإصدار قرار أممي جديد لإحلال السلام في اليمن.

وأكد ابن عمر من خلال منشور له بحساب فيسبوك، اليوم، أن المقاربة الدولية للأزمة اليمنية ظلت مؤطرة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216  والذي طالب باستسلام الحوثيين غير المشروط للحكومة التي استقرت في العاصمة السعودية الرياض. 

ولفت ابن عمر أن موجب ذلك القرار لم يكن من الواقعي أبدًا أن توقع انسحاب الحوثيين الذين استولوا على أكثر من نصف البلاد آنذاك و إلقاءَهم السلاح بدون مقابل

كما أكد على أن سيطرة الحوثيين على المزيد من الأراضي باليمن، فليس من العملي توقع وقف إطلاق النار وفقًا لهذه الشروط التي عفا عليها الزمن حد تعبيره. 

و لفت إلى ضرورة اقتراح منطق مشجع على الدخول في المفاوضات يبدأ من إنهاء  ماوصفه بالحصار السعودي المفروض على اليمن، لكن رسم أفق لترتيبات تقاسم السلطة بعد هذه الخطوة الأولى هو ما سيجعل محادثات السلام ممكنة. 

وراى ابن عمر أن بدلاً من الخلاف مع الحوثيين حول شروط وقف إطلاق النار، يجب على الولايات المتحدة أن تعلن عن رؤية لما يمكن أن تكون عليه التسوية السلمية النهائية.