توفي اسماعيل الحكيمي المعروف إعلاميًا "بسائق وايت الماء" متأثرًا بتعرضه لطلق ناري من قبل مسلح في أول يوم شهر رمضان بوسط مدينة تعز (جنوب غرب اليمن).

ولاقت حادثة "الحكيمي" تفاعلًا واسعًا بمواقع التواصل الاجتماعي بعد مناشدات أطلقها نجله للسلطات المحلية والأمنية في المحافظة لإلقاء القبض على المتهم  بعد الحادثة بثلاثة أيام، لكن التفاعل عاد مجددًا بعد الإعلان عن وفاته، فجر الثلاثا، الماضي في مستشفى الثورة.

وفي حديث خاص ل "إيجاز برس" قال نجل الحكيمي، عبدالفتاح اسماعيل أن والده توفي بعد تعرضه لطلق ناري مباشر من قبل شخص يدعى "عمر قائد مهيوب المخلافي أحد أفراد اللواء22 ميكا التابع للقوات الحكومية بالمحافظةفي اليوم الأول من شهر رمضان.

وأضاف نجل الحكيمي أن المتهم مازال فارًا رغم أوامر قهرية  قدمت لإدارة عام الشرطة في المحافظة بضبطه، مبينًا أن الأخير قدمت مذكرة لقيادة اللواء 22 الذي ينتمي إليه المخلافي  لكنهم لم يردوا عليها منذ 16يوم وحتى مساء أمس.

وبحسب "نجل الحكيمي" فإن إدارة عام شرطة تعز  أخبرته بأن المتهم لجأ إلى نافذين للاحتماء بهم في منطقة الروضة وسط المدينة وهو ما حال دون ضبطه.

وتكررت حوادث الاعتداء على مواطنيين من قبل مسحلين يتبعون نافذين عسكريين ومسؤولين محليين بوسط مدينة تعز التي تسيطر عليها القوات الحكومية دون رادع.