حصلت الناشطة السعودية لجين الهذلول على جائزة أوروبية مرموقة في مجال حقوق الإنسان.
ومنح المجلس الأوروبي الهذلول جائزة ''فاتسلاف هافل'' لحقوق الإنسان بعد شهرين من إطلاق سراحها من قبل السلطات السعودية.
وكانت هذلول قد قضت نحو ثلاث سنوات أمضتها في أحد سجون المملكة.
وعلقت علياء الهذلول على حصول شقيقتها لجين أنها سعيدة جدا أن العالم يتعرف أكثر فأكثر على لأختها لجين.
وكانت الهذلول إحدى ثلاث شخصيات تنافسن على الجائزة. وعرفت عنها الجائزة بأنها "أحد أبرز وجوه الحركة النسوية السعودية".
ومن بين المرشحات كانت راهبات دروكبا وهي مجموعة من الراهبات البوذيات الشابات في نيبال يعملن من أجل المساواة بين الجنسين والاستدامة البيئية والتسامح بين الثقافات في بلداتهن في منطقة الهملايا.
وتُمنح الجائزة سنويًا للأفراد أو المؤسسات التي قدمت مساهمة غير عادية في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وتحدثت جائزة فاتسلاف هافل في العام 2013 وتترافق مع مكافأة مالية قدرها ستّون ألف يورو.