كشفت السلطات الأمنية في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا، عن تفاصيل بشأن الحرق المتعمد لمنزل شاب يمني وطفلته صباح أمس السبت.
وكان مجهولين قد أضرموا النيران في منزل الشاب اليمني عصام الخضر بينما كان وأسرته بالداخل وكان قد تمكن من إنقاذ بعض أفراد عائلته وتبقت داخل المنزل طفلته ذات العامين وعاد لإنقاذها ولكنه لم يعد قبل أن تأتي سلطات إطفاء النيران وتعثر عليه وطفلته قد فارقا الحياة.
ونقل موقع "يمنيز أوف أمريكا" عن مسؤولون قولهم بأن الحادث على صلة بسلسلة جرائم بدأت قبل أسبوع بحادث قتل في أحد المحلات بالمدينة.
وأضافت المصادر أن الجرائم بدأت بإطلاق النار داخل المتجر في 10 إبريل وعثر الشرطة على شخص مقتول من سكان المدينة مساء الأحد. وبعد أربعة أيام، وتحديدا في 14 إبريل استجاب رجال الإطفاء في أوكلاند لإخماد حريق في المتجر ذاته ويعتقد محققو الحرائق بأن الحريق قد تم إشعاله عمداً”.
ووقع الحادث الأول في متجر لأحد اليمنيين الأميركيين عندما لجأ يمني آخر هارباً من عصابة مسلحة إلى المتجر وتمكن أثناء العراك معهم من سلب أحد أفراد العصابة سلاحه وأراده قتيلاً داخل المتجر والعصابة والقتيل من الأميركيين الأفارقه.
وأشار الموقع إلى أن الضحية عصام الخضر كان يعمل في المتجر وليست له علاقة مباشرة بالجريمة وقد توقف عن العمل عقب الحادث، ولكن العصابة المسلحة لجأت أولاً إلى إشعال النيران في المتجر الذي كان يعمل به، وفي وقت لاحق تمكنت من تحديد موقع منزل الخضر وإشعال النيران فيه.