قالت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، إنه يوجد في اليمن 11 ألف مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة "إيدز"، وأنهم يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل ندرة الإمدادات الطبية، وتردي الواقع الصحي.
“Being diagnosed as HIV positive can be one of the most difficult experiences a young person can go through.” -Dr Nasser Qassem in Aden Read how IOM & @GlobalFund support people living with HIV to lead a normal life in Yemen????https://t.co/QKnxuVgJx3 pic.twitter.com/CVQBEBZrKJ
— IOM Yemen (@IOM_Yemen) April 11, 2021
وأضافت المنظمة الأممية في تقرير لها، أنه بحلول نهاية عام 2020، تم تسجيل ما يقارب 3 آلاف شخص مصاب بفيروس "الإيدز" في مواقع العلاج بمضادات الفيروسات بمحافظات عدن وتعز وحضرموت وصنعاء والحديدة، مشيرة إلى أن "أكثر من 360 من المصابين الجدد، يحظون بالعلاج بمضادات الفيروسات بمدينة عدن، في مرفق صحي يقدم خدمات الرعاية والأدوية للمصابين، ابتداء من تقديم المشورة الوقائية، والتشخيص، والتوعية، فضلاً عن الخدمات العلاجية.
وأكد تقرير المنظمة أنه "في كثير من أنحاء العالم، لم يعد تشخيص الإصابة بالفيروس حكماً بالإعدام إذا ما توفرت الأدوية المناسبة، إذ وفر التقدم في العلاج إمكانية للأشخاص المصابين أن يعيشوا حياة أطول، وأكثر صحة. وأشارت المنظمة إنها تواصل دعم مواقع العلاج، والبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في اليمن، وتزويدها بشرائح الاختبار السريع، والمعدات المختبرية، وعقاقير علاج الفيروس، والمواد المضادة للعدوى، وغيرها من العناصر اللازمة لضمان عمل تلك المواقع بشكل جيد، وتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى.
وينقل التقرير عن الطبيب ناصر قاسم سامي، وهو رئيس مرفق العلاج في عدن، قوله إنه "حتى عام 2007، لم يكن بإمكان الأفراد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة الحصول على الرعاية الصحية المناسبة، ولكن مع وجود موقع العلاج، والرعاية الصحية التي يوفرها، يشعر المرضى بالارتياح والأمان، فبمجرد أن يتناول المصابون أدويتهم بانتظام، يمكنهم أن يعيشوا حياة طبيعية". وحسب البيان، فعندما اندلع الصراع في اليمن، تضررت معظم مواقع العلاج، مما أدى إلى إغلاق شبه تام للخدمات التي توفرها لأكثر من ثلاث سنوات، واستجابة للحاجة الملحة لإعادة عملها، قامت المنظمة الدولية للهجرة بدعم البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في عدن.