دانت الخارجية الفلسطينية منع قوات الاحتلال الاسرائيلي، لقاء تشاوري لمقدسيين حول الانتخابات بفندق بحي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
وقال بيان للخارجية نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن هذا العدوان نضعه برسم الإتحاد الأوروبي والرباعية الدولية.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية تصرف قوات الاحتلال بأنه مؤشر خطير على موقف دولة الاحتلال اتجاه مشاركة القدس في الانتخابات.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال لم تحتمل عقد اجتماع أو لقاء تحضيري أولي، فكيف بها أن توافق على دعاية انتخابية كاملة وعلى الترشيح والتصويت في القدس المحتلة، وهو ما يعني أننا أمام مواجهة قادمة فيما يتعلق بموضوع مشاركة القدس والمقدسيين في الانتخابات.
من جة أخرى أكد مفتي عام لقدس والديار الفلسطينية ،الشيخ محمد حسين، أن لا انتخابات بدون مدينة القدس المحتلة، وعدم إجرائها في العاصمة يفقدها معناها ومغزاها، وتطبيق عملي لصفقة ترامب الفاشلة التي جعلت القدس عاصمة موحدة للكيان الإسرائيلي.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس أكدت، الإثنين، أنه لا انتخابات بدون القدس.