قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده تسلمت 335 مليون دولار من السودان كتعويضات لضحايا تفجيري السفارة والمدمرة "يو إس إس كول".
وأضاف أن واشنطن تأمل بتوسيع علاقاتها مع السودان ومواصلة دعم الحكومة الانتقالية لتحقيق السلام والعدالة للسودانيين.
وأودى هجوم 12 أكتوبر تشرين الأول عام 2000 بحياة 17 بحارًا وأصاب أكثر من 36 آخرين حينما فجر رجلان في قارب صغير، مواد ناسفة قرب المدمرة التابعة للبحرية والمزودة بصواريخ موجهة بينما كانت تتزود بالوقود في ميناء عدن جنوب اليمن مما أحدث فجوة في جسمها وقتذاك.
وكان 15 من البحارة المصابين وثلاث من زوجاتهم قد رفعوا الدعوى ضد حكومة السودان في 2010 في واشنطن. وفي وقت سابق اتفق قضاة أمريكيين مع السودان في الحكم على أن الدعوى انتهكت القانون الأمريكي لتقديمها في عام 2010 للسفارة السودانية في واشنطن وليس إلى وزير الشؤون الخارجية السوداني في العاصمة الخرطوم.
ودخلت القصية منعطفات بين أمريكا ومزاعمها بضلوع السودان في دعم تنظيم القاعدة منذ تفجير المدمرة كول.