وزير الخارجية: تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض وخاصة لتثبيت الأمن والاستقرار

 بن مبارك مع المبعوث السويدي إلى اليمن
بن مبارك مع المبعوث السويدي إلى اليمن "بيتر سيمنبي"
حكومية

 

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، على أهمية استكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض، لتثبيت الأمن والاستقرار في عدن والمناطق المحررة، لافتا الى أهمية دعم الحكومة للتمكن من القيام بواجبها في تقديم الخدمات الاساسية للمواطنين وشكل خاص خدمة الكهرباء.

 

جاء ذلك خلال لقاء بن مبارك بالمبعوث السويدي إلى اليمن "بيتر سيمنبي"، وجرى مناقشة تطورات الأوضاع في اليمن والمواقف المحلية والدولية تجاه المبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن.

 

وخلال اللقاء أشار وزير الخارجية الى الترحيب الدولي والإقليمي الواسع الذي لاقته المبادرة السعودية، والتي حظيت بتأييد وترحيب فوري من الحكومة اليمنية رغبة منها في إنهاء الصراع سلميا وتحقيق المصالحة الوطنية.

 

وعبر بن مبارك عن أمله في اتخاذ ميليشيا الحوثي للقرار الصحيح والعودة الى جادة الصواب ووقف عدوانها على الشعب اليمني والذهاب الى مفاوضات الحل الشامل وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.

 

 

كما تحدث وزير الخارجية عن استمرار التصعيد الحوثي في محافظة مأرب والانتهاكات المستمرة بقصف المدنيين والنازحين بالصواريخ الباليستية منوها بأهمية الضغط على المليشيا لوقف عدوانها وانهاء حربها العبثية على اليمنيين.

 

من جانبه عبر المبعوث السويدي عن ترحيب بلاده بالمبادرة السعودية ودعمها لجهود إحلال السلام ووقوفها مع وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.