دعوة بريطانية لتحقيق مستقل وشفاف حيال جريمة حرق المهاجرين بصنعاء

صورة أفارقة في صنعاء
صورة أفارقة في صنعاء
أخبار اليمن

 

 

دعا السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف وموثوق به، حيال جريمة حرق المهاجرين بصنعاء، الأحد الماضي، والتي أدت إلى مقتل وجرح نحو 900 مهاجر.

 

وقال السفير البريطاني في تغريدة له على "تويتر"، "أصبت بالذهول من النيران على مركز المهاجرين الذي يسيطر عليه الحوثيون في صنعاء".

 

وأكد آرون، أن "المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والوكالات الإنسانية، بحاجة إلى وصول فوري وغير مقيد إلى الموقع والمصابين".

 

وشدد آرون، على ضرورة "إجراء تحقيق مستقل وشفاف وموثوق به، بما في ذلك تقديم احصائيات كاملة للقتلى والجرحى".

 

ووصف آرون، معاملة الحوثيين للمهاجرين بـ"الغير إنسانية"، "من خلال خلق ظروف مكتظة في المركز" الذي خصصه الحوثيون لاحتجازهم فيه.

 

ودعا آرون، جماعة الحوثي إلى "تغيير سياستهم تجاه المهاجرين، وتوفير لهم الكرامة التي يستحقونها".

 

وكانت منظمات محلية ودولية قد اتهمت مليشيا الحوثي بتفجير قنابل داخل مستودع خصصته لاحتجاز المهاجرين بصنعاء، ما أدى إلى نشوب حريق داخل المركز سقط على إثره قرابة 900 قتيل وجريح.

 

واتهمت مصادر إثيوبية في أوروبا والولايات المتحدة، كانت على إتصالات ببعض أولئك اللاجئين المحتجزين، اتهمت سلطات الحوثيين بفرض مبالغ مالية على هؤلاء مقابل ترحيلهم مما اضطرهم إلى الإضراب عن الطعام والاشتباك لاحقاً مع حراسهم.

 

ونقلت شبكة الـ"بي بي سي"، عن "جمدا سوتي"، رئيس شبكة مستقبل أوروميا للأخبار ومقرها كندا، قوله إن "السلطات الحوثية أودعت المهاجرين الذين يحملون بعضهم إقامات شرعية، والبعض الآخر شهادات اعتراف بهم كلاجئين السجون دون أي مبرر قانوني".

 

وأضاف سوتي أن لديه شهادات موثقة بأن "الحوثيين يساومون اللاجئين كي ينضموا لقواتهم لمقاتلة القوات المتحالفة بقيادة السعودية".

 

وأكد الإعلامي الإثيوبي سوتي بأن " هذا ما أغضب المحتجزين ودفعهم للإضراب عن الطعام".

 

ويقول سوتي "دخل حراس المركز وطلبوا من المحتجزين وقف اضرابهم" ولكن يبدو أن الحراس وهم محاربون غير مدربين على حراسة مراكز الإحتجاز "قاموا بركل المحتجزين وضربهم، لكن المحتجزين تعاونوا وأخرجوا الحراس من المعتقل".

 

وأضاف: بعد ذلك استدعى الحراس قوات أخرى أتت وألقت على المحتجزين قنبلة حارقة ما أدى إلى وفاة 450 محتجزاً بالإضافة إلى مئات آخرين ممن إصاباتهم خطيرة".

دعوة بريطانية لتحقيق مستقل وشفاف حيال جريمة حرق المهاجرين بصنعاء

 

دعا السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف وموثوق به، حيال جريمة حرق المهاجرين بصنعاء، الأحد الماضي، والتي أدت إلى مقتل وجرح نحو 900 مهاجر.

 

وقال السفير البريطاني في تغريدة له على "تويتر"، "أصبت بالذهول من النيران على مركز المهاجرين الذي يسيطر عليه الحوثيون في صنعاء".

 

وأكد آرون، أن "المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والوكالات الإنسانية، بحاجة إلى وصول فوري وغير مقيد إلى الموقع والمصابين".

 

وشدد آرون، على ضرورة "إجراء تحقيق مستقل وشفاف وموثوق به، بما في ذلك تقديم احصائيات كاملة للقتلى والجرحى".

 

ووصف آرون، معاملة الحوثيين للمهاجرين بـ"الغير إنسانية"، "من خلال خلق ظروف مكتظة في المركز" الذي خصصه الحوثيون لاحتجازهم فيه.

 

ودعا آرون، جماعة الحوثي إلى "تغيير سياستهم تجاه المهاجرين، وتوفير لهم الكرامة التي يستحقونها".

 

وكانت منظمات محلية ودولية قد اتهمت مليشيا الحوثي بتفجير قنابل داخل مستودع خصصته لاحتجاز المهاجرين بصنعاء، ما أدى إلى نشوب حريق داخل المركز سقط على إثره قرابة 900 قتيل وجريح.

 

واتهمت مصادر إثيوبية في أوروبا والولايات المتحدة، كانت على إتصالات ببعض أولئك اللاجئين المحتجزين، اتهمت سلطات الحوثيين بفرض مبالغ مالية على هؤلاء مقابل ترحيلهم مما اضطرهم إلى الإضراب عن الطعام والاشتباك لاحقاً مع حراسهم.

 

ونقلت شبكة الـ"بي بي سي"، عن "جمدا سوتي"، رئيس شبكة مستقبل أوروميا للأخبار ومقرها كندا، قوله إن "السلطات الحوثية أودعت المهاجرين الذين يحملون بعضهم إقامات شرعية، والبعض الآخر شهادات اعتراف بهم كلاجئين السجون دون أي مبرر قانوني".

 

وأضاف سوتي أن لديه شهادات موثقة بأن "الحوثيين يساومون اللاجئين كي ينضموا لقواتهم لمقاتلة القوات المتحالفة بقيادة السعودية".

 

وأكد الإعلامي الإثيوبي سوتي بأن " هذا ما أغضب المحتجزين ودفعهم للإضراب عن الطعام".

 

ويقول سوتي "دخل حراس المركز وطلبوا من المحتجزين وقف اضرابهم" ولكن يبدو أن الحراس وهم محاربون غير مدربين على حراسة مراكز الإحتجاز "قاموا بركل المحتجزين وضربهم، لكن المحتجزين تعاونوا وأخرجوا الحراس من المعتقل".

 

وأضاف: بعد ذلك استدعى الحراس قوات أخرى أتت وألقت على المحتجزين قنبلة حارقة ما أدى إلى وفاة 450 محتجزاً بالإضافة إلى مئات آخرين ممن إصاباتهم خطيرة".