دعت وزارة الخارجية اليمنية، اليوم الأحد، البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، إلى اتخاذ إجراءات حازمة إزاء عمليات تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير شائع الزنداني مع رئيس البعثة اللواء متقاعد مايكل بيري، حسب موقع وزارة الخارجية.
وقالت الوزارة إن الوزير الزنداني، أطلع من المسؤول الأممي، على نشاط البعثة والقضايا المتصلة بمهامها، ومسار مواءمة عملها وفقاً لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة.
وأضافت أن الوزير تطرق إلى التهديدات الحوثية للملاحة الدولية، وشدد على ضرورة اتخاذ مواقف حازمة من عمليات تهريب الأسلحة الى مليشيات الحوثي.
وأكد الوزير على أهمية عمل البعثة على إسناد جهود الحكومة لنزع الألغام التي زرعتها المليشيات بكثافة وعشوائية في الحديدة.
من جانبه عبّر رئيس بعثة الأمم المتحدة، عن تقديره لتعاون ودعم الحكومة والسلطات المحلية في المديريات المحررة من الحديدة، مؤكداً التزام البعثة بالعمل وفقاً لقرار ولايتها واستعدادها لمعالجة كافة التحديات والاشكاليات بالشراكة مع الحكومة اليمنية.
وخلال الأسابيع الأخيرة كثفت مليشيا الحوثي من انتهاكاتها بحق المدنيين في محافظة الحديدة، بالتزامن مع الدفع بقوات عسكرية كبيرة إلى المحافظة الساحلية وانشاء استحداثات عسكرية مع استمرار هجماتها الحوثية التي تستهدف حركة الدولية.
وتتهم السلطة المحلية في محافظة الحديدة والحكومة اليمنية، البعثة الأممية بالتواطؤ مع مليشيا الحوثي وعدم القيام بواجبها وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.