وفاة وإصابة 80 شخصا وتضرر أكثر من 17 ألف منزلا جراء السيول والفيضانات في الحديدة

عامة

 

 

أدت الأمطار والفيضانات التي شهدتها محافظة الحديدة، لوفاة وإصابة 80 شخصا وتهدم وتضرر أكثر من 17 ألف منزلا، ونزوح مئات السكان، إضافة لأضرار غير مسبوقة في الممتلكات والأراضي الزراعية وشبكة الطرقات والثروة الحيوانية.

 

وقال تقرير صادر عن لجنة الطوارئ بمحافظة الحديدة الخاضعة لمليشيا الحوثي، إن عدد من قضوا إزاء السيول الجارفة في غالبية مديريات المحافظة وفقاً لتقارير وثقّت الضحايا حتى يوم أمس الأول، 67 حالة وفاة، وإصابة 12 آخرين.

 

وأضاف أن الوفيات التي بلغت 67 حالة وفاة منها 20 حالة بمديرية زبيد، وسبع حالات بمديرية الدريهمي، وتسع بمديرية الزهرة وحالتين بمديرية المراوعة، وأربع حالات بمديرية باجل، وحالتين بمديرية برع، وخمس حالات بمديرية الضحي ومثلها في مديرية السخنة، بالإضافة لخمس في مديرية بيت الفقيه، وثلاث حالات بمديرية الزيدية، وثلاث حالات بمديريات المنيرة والقناوص واللحية، وحالتين بمديريتي الجراحي وجبل راس.

 

ووفقا لتقرير لجنة الطوارئ، فقد تضررت 12 ألفاً و798 أسرة في القرى والمناطق التهامية، خاصة التي تقع بالقرب من الأودية التي فاضت بسيول الأمطار بشكل غير مسبوق منذ عدة عقود، مشيرا لنزوح نحو ألفين و222 حالة من قراها جراء تهدم منازلها بشكل كلي.

 

ولفت التقرير، لتدمير مياه السيول ثلاثة آلاف و357 منزلاً بشكل كلي وخمسة آلاف و519 منزلاً بشكل جزئي، في الوقت الذي جرفت السيول ستة آلاف و522 منزلاً من العش، وأكثر من ألفي منزل أخرى بعضها مبنية بالبلك.

 

وتحدث التقرير عن الأضرار التي لحقت الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية، حيث أدت السيول إلى جرف مساحات شاسعة من الحقول الزراعية والتي يجرى تقييم وحصر أضرارها بشكل شامل، بينها 390 حقلاً لمحاصيل زراعية بمديرية المنصورية، ونفوق ألف و391 من مواشي الأغنام، و54 أبقار، وثمانية آلاف و403 خلايا نحل، وفق وكالة سبأ الحوثية.

 

وتطرق التقرير، لأضرار الطرق والجسور ووسائل النقل، مشيرا إلى أن السيول جرفت ألفاً و337 طرق رملية في مختلف مديريات المحافظة، و32 طرق اسفلتية، و21 عبارة تصريف مياه الأمطار، كما تضرر 19 جسراً حيوياً، و18 وسيلة نقل بينها ثمان تم جرفها.

 

وبحسب التقرير، فإن الأمطار الغزيرة تسببت في أضرار على شبكة وخطوط التيار الكهربائي، بالإضافة لأضرار لحقت بأحواض مجاري الصرف الصحي بمدينة الحديدة ما يشكل "مخاطر صحية وبيئية جراء اختلاط أحواض الترسيب بالأكسدة".