ترأس محافظ حضرموت ورئيس اللجنة الأمنية، مبخوت مبارك بن ماضي، اجتماعاً للجنة الأمنية بالمكلا اليوم الخميس، خصص لمناقشة المستجدات والأوضاع الراهنة في المحافظة.
وبحسب ما ذكره المركز الإعلامي للمحافظة فقد تطرقت اللجنة خلال الاجتماع إلى تقارير حول الأوضاع العامة والأمنية، مع التركيز على خطط الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وناقشت اللجنة أزمة انقطاع التيار الكهربائي المتزايدة، التي أثارت استياء المواطنين، موضحةً أن هذه الانقطاعات نتجت عن عدم وصول كميات كافية من المشتقات النفطية من شركة بترومسيلة.
وقالت اللجنة إن جميع محطات الكهرباء التي تعمل بالمازوت تعمل حالياً بكامل طاقتها، لكنها لا تفي بتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، مما أدى إلى أزمة خانقة في قطاعات حيوية مثل الكهرباء والمياه والخدمات الأخرى التي تؤثر مباشرةً على حياة المواطنين.
ورحبت اللجنة بقرار رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، بتشكيل لجنة من أبناء حضرموت، تضم شخصيات سياسية وعسكرية ودينية واجتماعية، لتلخيص مطالب أبناء المحافظة ورفعها إلى القيادة السياسية للنظر فيها وإقرارها.
وفي ختام الاجتماع، أكدت اللجنة الأمنية على ضرورة استمرار شركة بترومسيلة في تزويد المحافظة بالوقود، داعيةً كافة الجهات المعنية إلى الامتثال لأطر الدولة ومؤسساتها، وتوجيه أي اعتراضات أو ملاحظات عبر القنوات الرسمية المتمثلة في اللجنة المشكلة من الرئيس، أو نيابة الأموال العامة، أو الهيئة العامة لمكافحة الفساد.
وكان رئيس مجلس القيادة وجه اليوم الأربعاء، بتشكيل لجنة رئاسية للنظر في مطالب أبناء محافظة حضرموت، والرفع بمقترحات حلها وفقا للقانون، وذلك بناء على الالتزامات والتفاهمات المعلنة مع السلطة المحلية، والمكونات السياسية في المحافظة، إبان زيارة الرئيس أواخر يوليو الماضي.
وضمت اللجنة بحسب وكالة الأنباء الرسمية، الدكتور سالم احمد الخنبشي، و الوزيرين سالم بن بريك، و طارق العكبري، و الشيخ صالح سالم العامري، والشيخ عبد الله صالح الكثيري، واللواء عبد الرحيم احمد عتيق، والشيخ معروف بن عبدالله باعباد، والشيخ صالح بن عمر الشرفي، والدكتور محمد سالم باهبري.
وقالت الوكالة إن التوجيهات تأتي "بناء على التفاهمات المعلنة خلال الزيارة الرئاسية الاخيرة لمحافظة حضرموت، وتجسيدا للمسؤولية الوطنية، والرغبة باشراك كافة المكونات في المساهمة على تجاوز تداعيات الازمة التمويلية الراهنة في المحافظة التي تسببت بها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية".
وأضافت أن "رئيس مجلس القيادة عبر عن تقديره واخوانه اعضاء المجلس لجهود السلطة المحلية، والمكونات السياسية في تعزيز وحدة الصف، والنأي بالمحافظة عن أي توترات أو خلافات بينية، والتفرغ لتنميتها، وتخفيف معاناة مواطنيها، مؤكدا في هذا السياق حرص مجلس القيادة والحكومة على تعزيز أمن واستقرار حضرموت وتلبية تطلعات أبنائها كنموذج يحتذى على كافة المستويات".
ويعد هذا أول اعتراض علني من البحسني على قرارات الرئيس العليمي، وجاء بعد اختفاء الأول بشكل مريب لعدة أشهر، بدا واضحا حال زيارة العليمي الأخيرة للمكلا، وسط أحاديث عن خلافات بينه وبين الرئيس دفعته للغياب عن تلك الزيارة.
ومؤخراً ظهر البحسني في الولايات المتحدة الأمريكية حيث قالت وسائل إعلام رسمية إنه سافر في رحلة علاجية، حيث استقبله المبعوث الأمريكي الى اليمن تيموثي ليندركينج، وسفير بلادنا في واشنطن محمد الحضرمي في مبنى السفارة.
وأبدى عضو مجلس القيادة الرئاسي، فرج البحسني، اعتراضه على قرار رئيس المجلس رشاد العليمي، بشأن تشكيل لجنة لحل مشاكل محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
وقال البحسني على حسابه بمنصة إكس: "لا جدوى ولا فائدة من تشكيل لجان لحل مشاكل حضرموت بهذا الشكل يا فخامة الرئيس د. رشاد العليمي، فذلك يُعتبر تمييعًا لقضايا المحافظة وضياعًا للوقت، وأيضًا فشلًا في مواجهتها بجدية".
وأضاف أن "الحل يكمن في اتخاذ قرارات مباشرة من قبلكم لتلبية مطالب حضرموت أو الدعوة لاجتماع طارئ لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي لمناقشة الأزمة والوقوف أمامها بجدية وحزم، على أن تُصدر عن الاجتماع قرارات تحسم ما يجري في المحافظة. غير ذلك، لن يجدي نفعًا".
ويعد هذا أول اعتراض علني من البحسني على قرارات الرئيس العليمي، وجاء بعد اختفاء الأول بشكل مريب لعدة أشهر، بدا واضحا حال زيارة العليمي الأخيرة للمكلا، وسط أحاديث عن خلافات بينه وبين الرئيس دفعته للغياب عن تلك الزيارة.
ومؤخراً ظهر البحسني في الولايات المتحدة الأمريكية حيث قالت وسائل إعلام رسمية إنه سافر في رحلة علاجية، حيث استقبله المبعوث الأمريكي الى اليمن تيموثي ليندركينج، وسفير بلادنا في واشنطن محمد الحضرمي في مبنى السفارة.
وتعيش محافظة حضرموت الواقعة (شرق اليمن)، توترات غير مسبوقة، وتصاعدت هذه التوترات مع زيارة رئيس مجلس القيادة للمحافظة قبل أكثر من اسبوعين، حيث دفع "حلف قبائل حضرموت"، بقيادة عمرو بن حبريش بمسلحين قبليين الى بعض المناطق وقاموا بنصب نقاط تفتيش منذ أكثر من أسبوعين.
ويقول الحلف القبلي إن هذا التصعيد جاء نتيجة لعدم استجابة السلطة المحلية لمطالبهم المتمثلة بتخصيص نسبة من الموارد للمحافظة، وإشراكه في التسوية السياسية الشاملة كممثل مستقل.