تتواصل العمليات العسكرية بين أركان كتائب القسام العسكرية وقوات الكيان الصهيوني منذ بدء عمليات طوفان الأقصى في ال7 من تشرين/ أكتوبر الماضي.
حيث أعلنت سرايا القدس جناح حركة الجهاد الأسلامي قبل ساعات قليلة، عن قصفها علوميم وكيبوتس كفار عزة برشقة صاروخية مركزة.
ومنذ ساعات الصباح كتائب القسام أعلنت عن تدمير 15 آلية للعدو في محاور عدة بغزة، وقنص جندي في منطقة التوام وإصابته إصابة مباشرة وفق حماس.
وبالمقابل قررت قوات الكيان الإسرائيلي إنشاء كتيبة مدرعة جديدة من الاحتياط تضم دبابات "ميركافا 3" من النماذج القديمة التي كان مقررًا التخلص منها، وذلك بسبب النقص في المدرعات جراء الضغط الميداني على الجيش نتيجة تعدد جبهات القتال.
تاتي هذه الهزائم بعد فشل عسكري ودبلوماسي تقوده أمريكا لمساندة الاحتلال ومعها دول الغرب التي شنت حملة إعلامية تحريضية على الفلسطنيين ودعمها للاحتلال، ولم تقف هذه الدول عند هذا الحد، بل أظهرت المنظمات الدولية تحيزًا فاضحًا كشف التظليل الغربي عن احترام هذه الدول للقانون الأنساني.
وأقدم الاحتلال بعد هذه التبريرات على قصف مشفى المعمداني الذي راح ضحيته نحو500 قتيل وألاف الجرحى بطيران وقصف كيان الاحتلال للمشفى قبل أسابيع بعد نشر وسائل إعلام غربية عن وجود أنفاق تحت المشفيات تستخدمهم أركان المقاومة والسلطات في غزة.
وهو ما دفع بالصحة الفلسطنية بطلب الأمم المتحدة برسال لجنة تحقيق دولية لكشف تظليل الكيان الصهيوني والإعلام الغربي الذي أضحى محرضًا ضد الأعيان والمدنية والتي تقدم خدمات إنسانية لسكان قطاع غزة المحاصرة.
وفي التطورات العسكرية لهذا اليوم دمرت كتائب عز الدين القسام دبابتين صهيونيتين قرب دوار التوام بقذيفتي الياسين 105 كما دمرت دبابة وناقلة جند صهيونيتين شمال مخيم الشاطئ بقذيفتي الياسين 105.
واستهدفت كتايب القسام جنودا إسرائيليين قرب تجمع للآليات المتوغلة جنوب مدينة غزة بصاروخ موجه من طراز كونكورس