معلومات عن متحور إميكرون المصنف أنه مثير للقلق

أخبار اليمن

صنّفت منظمة الصحة العالمية المتغير "أوميكرون" على أنه مثير للقلق، لينضم إلى قائمة متغيّرات أخرى ظهرت منذ انتشار جائحة كـوفيد-19.

 

فما الذي نعرفه حتى الآن عن هذا المتغير؟ هذا ما أعدته منظمة الصحة العالمية حتى الآن، مشددة على أن الدراسات لا تزال جارية.

 

وسرعة الانتقال لم يتضح بعد ما إذا كان أوميكرون أكثر قابلية للانتقال (أي ينتقل على سبيل المثال بشكل أكثر سهولة بين الأفراد) مقارنة بالمتغيرات الأخرى، مثل دلتا.

 

وقد ارتفع عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم في مناطق متأثرة بالمتغير في جنوب أفريقيا، لكن الدراسات الوبائية جارية لفهم ما إذا كان ذلك بسبب أوميكرون أو بسبب عوامل أخرى.

 

وعن شدة المرض أكدت منظمة الصحة العالمية وقوفها إلى جانب الدول الواقعة جنوبي القارة الأفريقية ودعت إلى إبقاء الحدود مفتوحة.

 

وقالت المديرة الإقليمية لأفريقيا د.MoetiTshidi  "لن نتغلب على الفيروس إلا إذا عملنا معا للتوصل إلى حلول"أوميكرون لم يتضح بعد ما إذا كانت الإصابة بأوميكرون تسبب مرضا أكثر خطورة مقارنة بالعدوى بمتغيرات أخرى بما في ذلك دلتا.

 

وتشير البيانات الأولية إلى أن هناك معدلات متزايدة من دخول المستشفيات في جنوب أفريقيا، لكن قد يكون ذلك بسبب زيادة الأعداد الإجمالية في صفوف الأشخاص الذين يصابون بالعدوى، وليس نتيجة لإصابة معيّنة بأوميكرون.

 

ليس حاليا من معلومات تشير إلى أن الأعراض المرتبطة بأوميكرون تختلف عن الأعراض المرتبطة بمتغيّرات أخرى.

 

وكانت الإصابات الأولية المبلغ عنها بين الأفراد الأصغر سنا الذين يميلون إلى الإصابة بمرض أقل حدة – لكن فهم مستوى خطورة متغير أوميكرون سيستغرق أياما إلى عدة أسابيع.

 

ويمكن لجميع متغيرات كوفيد-19، بما في ذلك متغير دلتا المسيطر حاليا في العالم، أن تسبب المرض الشديد أو الوفاة، وخاصة في صفوف الأشخاص الأكثر ضعفا، وبالتالي فإن الوقاية هي الأمر الأساسي دائما.

 

وتشير الأدلة الأولية إلى أنه قد يكون هناك خطر متزايد للإصابة مرة أخرى بأوميكرون (أي يمكن على سبيل المثال للأشخاص الذين أصيبوا سابقا بكوفيد-19 أن يصابوا مرة أخرى بسهولة أكبر بأوميكرون مقارنة بالمتغيرات الأخرى المثيرة للقلق، ولكن المعلومات محدودة.

 

وستتاح المزيد من المعلومات حول ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة.