قال وزير الخارجية، أحمد عوض بن مبارك، إن الحكومة غادرت عدن مُجبرة تحت ضغط التحديات الأمنية آخرها اقتحام قصر معاشيق.
وأضاف بن مبارك أن التحدي الأمني وتصعيد الخطاب الإعلامي، وتطور الأمر لحادثة اقتحام قصر معاشيق، لذلك غادرت الحكومة مجبرة، ولم تخرج كاملة، فهناك عدد كبير من الوزراء في عدن من كل الأحزاب.
وبحسب مبارك فإن تقديم تشكيل الحكومة على الجانب العسكري والأمني خلافا للاتفاق حرصا منها على التنفيذ، كما أن العودة من دون أي ترتيبات أمنية من قبلنا، وتعاملنا مع الأمر بكل أريحية.
وأوضح أن الحكومة عادت إلى عدن، بحسب اتفاق الرياض، على أساس تنفيذ كل بنوده المعلنة، وأصدر الرئيس قراراً بتعيين محافظ ومدير أمن، ولم يمُّكن مدير الأمن المعين من قبلنا، وتم تغييره من قبل الانتقالي.
وتأتي تصريحات الوزير بن مبارك في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" نُشر اليوم الأحد، تطرق فيه لعدة قضايا بالتزامن مع تصعيد الانتقالي ضد الحكومة.
وفي مارس الماضي، غادرت الحكومة اليمنية، العاصمة المؤقتة عدن، بعد قيام عناصر من الانتقالي باقتحام قصر معاشيق الرئاسي.