حذّر وزير الخارجية، أحمد بن مبارك، أنّ الحوثيين قد يقوضوا الجهود الدبلوماسية الجديدة للتوصل إلى سلام مع استمرار محاولاتهم للسيطرة على محافظة مأرب.
وقال بن مبارك، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية، إنّ الوسطاء العُمانيين حققوا تقدما في الجهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار، داعيا أوروبا إلى مواصلة ضغوطها على الحوثيين.
واعتبر أنّ طهران تريد استخدام اليمن كورقة مساومة في المفاوضات النووية مع القوى الكبرى في فيينا، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأمل والتحديات في اليمن.
ورأى بن مبارك في استمرار هجمات الحوثيين على مأرب يوكد رغبتهم في استمرار النزاع حتى السيطرة، وقد يؤدي إلى تغيير حاسم في موازين القوى، حد تعبيره.
من جانبه، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء هجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة شنته مليشيا الحوثي يوم الخميس، وأسفر عن مقتل وإصابة 35 شخصا.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة للأمم المتحدة، فرحان حق، في حديث للصحفيين، إن الهجوم بالصواريخ والطائرات دون طيار أوقع عشرات الضحايا المدنيين.