كشف مركز "ACJ" عن 5938 انتهاك طال العملية التعليمة وكل ماله علاقة بها بشكل مباشر وغير مباشر منذ بدء الحرب باليمن.

وقال المركز الأمريكي للعدالة "ACJ" في تقريره، الأحد، أنه رصد ووثق "49" حالة قصف واستهداف للمدارس في أكثر من محافظة، وقفت جماعة الحوثيين وراء 30 حالة منها، فيما وقعت مسؤولية 14 حالة بقصف طائرات قوات التحالف و5 حالات القوات الحكومية وحلفاؤها.

وأضاف التقرير الذي تابعه "إيجاز برس" احصائياته عبر حسابات المركز في مواقع التواصل الاجتماعي أن الحوثيين انفردوا بالانتهاكات المتمثلة بتفجير المدارس بواقع 21 حالة تفجير لمدارس تعليمية ودينيه.

وأشار إلى أن "22" حالة انتهاك تمثلت بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية وسجون منها عدد "14" مدرسة تقع مسؤوليتها على الحوثيين و "8" مدارس تتحمل مسؤوليتها القوات الحكومية وحلفائها.

وأورد المركز نقلا عن نقابة المعلمين أن "1579" معلما قتلوا منذ بداية الحرب، وأصيب "2624" آخرين، يتحمل الحوثيين مسؤولة عن انتهاكات القتل هذه بنسبة 80% ، و 15% طيران قوات التحالف ونسبة 5% جماعات متطرفة في عدن وتعز حد تعبيره.

فيما رصد "621" حالة اعتقال وإخفاء قسري وتهجير للمعلمين، منها "36" حالة إخفاء، و "142" تهجير قسري. تقع مسؤوليتها على الحوثيين بنسبة "70%" وقوات المجلس الانتقالي بنسبة "25%" والقوات الحكومة بنسبة "5%".

وأوضح  تقرير المركز الامريكي أن العام الماضي فقط، شهد تجنيد جماعة الحوثين لعدد "100" حالة دون سن الخامسة عشر بمحافظتي صنعاء وعمران بعدد "111" حالة.  إضافة  للعشرات من حالات التجنيد في الساحل الغربي من قبل القوات المشتركة والمجلس الانتقالي في المحافظات الجنوبية وهي قوات غير نظامية.

ولفت التقرير إلى "استمرار انقطاع المرتبات عن أكثر من "170" ألف معلم ومعلمة يعيشون في مناطق سيطرة الحوثيين رغم قدرتهم على صرفها لكنها تستغل هذا الجانب في مقايضات سياسيه.

وعن الانتهاكات الغير مباشرة التي تضمنها الفصل الثاني من التقرير، رصد "286" حالة تسريح للمعلمين من المدارس وإحلال بديل عنهم من قبل مليشيا الحوثيين وتشريدهم من مناطقهم.