طالبت الحكومة اليمنية الاتحاد الأوروبي بتعزيز مؤسسات الدولة، من خلال دعم البنك المركزي،والعُملة الوطنية.
وقال وزير الخارجية، أحمد بن مبارك أن ألاهمية الحالية هي معالجة الجذور السياسية للأزمة اليمنية، التي أنتجت أسوأ كارثة إنسانية على مستوى العالم.
وأضاف بن مبارك أن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب أهم خطوة إنسانية سيترتب عليها معالجة جميع القضايا الإنسانية الأخرى، متهما مليشيا الحوثي بتسيس القضايا الإنسانية، وخلقِ أزمات تضاعف حجم الكارثة على المواطنين.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بن مبارك مع نائب المدير العام للإدارة العامة لعمليات المساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي "مايكل كويلر".
من جانبه أشار الجانب الأوروبي إلى التزام المانحين بمواصلة تقديم الدعم الإنساني لليمن، بما يتماشى مع مبادئ العمل الإنساني، معبّرا عن تقديره للتسهيلات التي تقدّمها الحكومة اليمنية لجهود العمل الإنساني في اليمن.