تقرير أممي نحو 15 مليون شخص يمني يحتاجون للمياه بشكل عاجل

عامة

أكد تقرير لمنظمة الطفولة "يونسيف" شمل تسع دول بينها اليمن، على أن عدد الذين يحتاجون إلى مياه آمنة وخدمات صرف صحي يقدر بنحو 48 مليون شخص، بينهم أطفال.

 

وأضاف التقرير أن حوالي 15.4 مليون شخص في اليمن يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه الصالحة للشرب حيث يستمر وباء الكوليرا في إصابة آلاف الأطفال بالمرض كل أسبوع.

 

ولفت  أن الأطفال دون سن الخامسة أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض الإسهال بمقدار 20 مرة مقارنة بالعنف،وهم في السياقات الهشة للغاية في وضع أسوأ بثماني مرات في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة من الأطفال الذين يولدون في بيئات مستقرة ومحمية.

 

وقال مدير برامج الطوارئ في اليونيسف "مانويل فونتين" أن الحصول على المياه هو وسيلة للبقاء لا يجب أن تستخدم أبدا كأسلوب حرب.

 

وأضاف  فونتين عندما يتوقف تدفق المياه، يمكن أن تنتشر أمراض مثل الكوليرا والإسهال وغالبا ما يكون لها عواقب مميتة ، إضافة إلى أن المستشفيات لا تعمل، وتزداد معدلات سوء التغذية والهزال مما يُجبر الأطفال والنساء على النزوح بحثا عن الماء، ويعرضهم للعنف.  

 

وبحسب تقرير المنظمة فإن الهجمات على مرافق المياه والصرف الصحي خلال النزاعات حول العالم، لا تزال تعرّض حياة الملايين من الأطفال للخطر وتحرم الأطفال والأسر من الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي الحيوية.