الأغذية العالمي يستأنف الشهر القادم توزيع الحصص الشهرية لنحو ٦ ملايين شخص باليمن

عامة

أعلن برنامج الأغذية العالمي، أنه بدءً من شهر يونيو القادم، سوف يحصل نحو ٦ ملايين شخص في اليمن، مجدداً على الحصص الكاملة كل شهر.

وقال البرنامج، إنه استجابة للاحتياجات الملحة، استأنف التوزيعات الشهرية التي يقدمها لنحو 350 ألف شخص في 11 منطقة تواجه ظروفًا شبيهة بالمجاعة "المستوى الخامس من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، في شهر فبراير المنصرم.

وأشار البرنامج، في بيان له، إلى أنه في شهري أبريل ومايو من هذا العام، بدأ، بعد التمويلات الجديدة المؤكدة، في زيادة توزيع المساعدات على ما يقارب 6 ملايين شخص في المحافظات التسعة، التي تشهد أعلى معدلات لانعدام الأمن الغذائي "مرحلة الطوارئ"، "المستوى الرابع من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، وهي محافظات: حجة، والجوف، وعمران، والحديدة، وريمة، والمحويت، وصعدة، وذمار، وتعز.

وأضاف البرنامج، أنه يدعم ١٢ مليون وتسعمئة ألف شخص في اليمن، من خلال المساعدات الغذائية الطارئة، مع إعطاء الأولوية للمناطق التي تعاني من أعلى معدلات انعدام الأمن الغذائي، وتقديم الدعم السريع للأسر النازحة بسبب الحرب، كما هو الحال في محافظة مأرب.

ولفت البرنامج، إلى أنه اضطر في شهر أبريل الماضي، إلى وقف توزيع المواد الغذائية كل شهر، وكان يوزعها كل شهرين في المناطق الشمالية من اليمن، في ظل التحديات التشغيلية التي يواجهها البرنامج بالإضافة إلى نقص التمويل.

وبحسب البيان، فقد ساهمت الجهات المانحة حتى الآن، بما يقارب 947 مليون دولار أمريكي، لدعم جهود برنامج الأغذية العالمي للتصدي للمجاعة في اليمن، بما في ذلك الدعم الكبير المقدم من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وألمانيا والاتحاد الأوروبي.

وتابع البيان: "سيقوم قريباً قسم رصد الأمن الغذائي ببرنامج الأغذية العالمي الذي يتتبع استهلاك الغذاء والتنوع الغذائي واستراتيجيات التأقلم المتعلقة بالغذاء، بتوضيح تأثير الزيادة التدريجية في حجم المساعدات، بعد الزيادة الكبيرة للمساعدات في عام 2019 عندما كانت المجاعة تهدد البلاد".

وأضاف البيان، أن ما يقرب من 50 ألف شخص في اليمن يعيشون بالفعل في ظروف شبيهة بالمجاعة، ويتعرض 5 ملايين شخص لخطر مباشر.

ويشير البيان إلى أن البرمج يعمل على زيادة مستوى المساعدات الغذائية في أسوأ بؤر للجوع باليمن، في محاولة للحيلولة دون وقوع مجاعة مدمرة، مشيرا إلى أن قدرته على مواصلة الاستجابة حتى نهاية العام ما تزال غير مؤكدة.