شارك المئات من أبناء عدن، الجمعة، في وقفة أمام مقر التحالف العربي بمحافظة عدن (جنوب)، احتجاجا على تردي الخدمات وسوء الأوضاع المعيشية.
ورفع المتظاهرون، لافتات كتب عليها "إلى متى سنعاني من سوء الأوضاع"، "الكهرباء والماء أصبحت مطالبنا بعد أن كانت حقوق لنا"، "لا تمتحنوا الشعب أكثر من هكذا"، وغيرها.
واحتشد المتظاهرون أمام مقر التحالف للمطالبة بالخدمات الأساسية، من قبل الماء والكهرباء والأمن وصرف المرتبات.
وحمل المشاركون التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات "المسؤولية على تردي الأوضاع الخدمية في عدن، باعتبارهم المسيطرين على البلاد".
وبحسب المتظاهرون، فإنه لم يعد للحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي أي دور، بعد أن أصبحت قرارتهما "مرهونة بيد السعودية والإمارات" وأن الشعب يموت جوعًا بسبب غلاء المعيشة وتدهور الاقتصاد وعدم صرف المرتبات، وتردي الخدمات لاسيما الكهرباء والمياه.
ووصلت ساعات انقطاع الكهرباء بالمحافظة، منذ شهر رمضان إلى 7 ساعات مقابل ساعة ونصف تشغيل، وسط حرارة مرتفعة تصل أحيانا إلى 50 درجة مئوية، وتشهد مدينة عدن، احتجاجات غاضبة على سوء الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات، وسط عجز الحكومة والمجلس "الانتقالي"، عن وضع حلول لها.
بيان الوقفة
...
اصدرت اللجنة المنظمة لتظاهرات عدن بيانا عن مطالب التظاهرة عقب وصولها إلى إمام مقر التحالف العربي جاء فيه:
انطلاقا من معاناتنا نحن أبناء عدن التي تعاني من انهيار كبير في شتى المجالات.
وأصبحت هذه الأزمات المتتالية تشكل عبء كبير على كاهل المواطنين.
منذ زمن بعيد ومنذ ولادتها لم تشهد عدن ماتعانية عدن الآن.
ومنذ أكثر من ست سنوات والمدينة تعاني العديد من الأزمات.
منذ سنوات قد أغلقت كل الأبواب في وجه أبناء عدن وفي وجه متطلباتهم وعليه فنحن أبناء هذه المدينة نصدر هذا البيان عبر احتجاجات سليمة للتعبير عن المطالب الآتية:
1.صرف الرواتب الشهرية لجميع الموظفين المدنيين وجميع النخب الأمنية والمتعاقدين بشكل شهري.
2. توفير كافة الخدمات الأساسية وعلى رأسها المياه والكهرباء والصرف الصحي والصحة والتعليم وجميع متطلبات الحياة بالمدينة.
3.ظبط الأمن ودمج القوات الأمنية ومنع المظاهر المسلحة بالمدينة.
4.تفعيل دور القضاء والنيابات العامة.
5 إيجاد حلول فورية لانهيار العملة المحلية.
6. الإسراع في تعويض المتضررين إعادة الإعمار.
ونوجه هذه المطالب إلى التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات كونها القوة المتحكمة بالمحافظات المحررة ومن ثم للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا وثالثا للمجلس الانتقالي.