"غريفيث" وكيلاً للأمين العام للأمم المتحدة مع استمرار مهمته كمبعوث إلى اليمن

عامة

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، تعيين الدبلوماسي البريطاني، مارتن غريفيث، وكيلاً للأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.   وأكد غوتيريش، في بيان على موقع الأمم المتحدة، أن "غريفيث سيواصل مهامه كوسيط في اليمن"، دون تحديد موعد محدد لإنهاء خدماته بعدما فشل في إنهاء الصراع في البلد التي تشهد حرباً منذ أكثر من ست سنوات.   وسيكون غريفيث خامس مواطن بريطاني على التوالي يشغل منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية منذ عام 2007، وهي واحدة من خمس وظائف في الأمم المتحدة على مستوى مجلس الوزراء يشغلها تقليديًا مواطنون من الأعضاء الخمسة الدائمين.   ويجب أن يوافق مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا على تعيين بديل لغريفيث.    وكانت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، قد ذكرت الثلاثاء، أن "الأمم المتحدة تعتزم تعيين مبعوث جديد لليمن خلفاً لغريفيث وذلك بسبب رفض الحوثيين مقابلته، وتراجع دوره عندما قررت إدارة بايدن، التي لديها مبعوثها الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ القيام بدور أكثر نشاطًا في محاولة التفاوض بشأن نهاية الحرب".   وأبلغ غريفيث المجلس في وقت سابق يوم الأربعاء بأن طرفي الصراع لم يتوصلا إلى اتفاق على وقف إطلاق النار رغم تكثيف الجهود الدولية وأن الحوثيين رفضوا الاجتماع معه في عدة مناسبات.   وأضاف "توقف المفاوضات لا يخدم أحدا"، ووصف التعاون مع الحكومة اليمنية بأنه "ممتاز".