قالت المنظمة الدولية للهجرة باليمن، أن مدينة مأرب شهدت أعلى مستويات النزوح في العام الماضي، وارتفاع جديد في موجات النزوح لهذا العام بسبب تصاعد القتال فيها.
وأضافت المنظمة أن السلطات المحلية والشركاء في المجال الإنساني، يعانون بالفعل بسبب الموارد المحدودة أثناء الاستجابة لاحتياجات حوالي مليون نازح في مختلف أنحاء المحافظة.
من جهته قال نائب رئيس بعثة المنظمة باليمن، "جون مكيو" فإن جائحة كورونا أدت إلى زيادة الضغط على نظام الرعاية الصحية اليمني، مما أدى إلى إجهاد المرافق الطبية التي تفتقر إلى الموارد المالية والأطباء والأدوية والمعدات الطبية .
وأضاف "مكيو" أن الموجة الثانية مثيرة للقلق قد بدأت بالفعل ومن المتوقع أن تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة بالفعل في اليمن كما أفادت "المنطمة" أن النازحون يعانون الآن أكثر لتلبية الاحتياجات الحالية المتنامية، بما في ذلك توفير الرعاية الصحية الحيوية.
وتشارك حكومة اليابان مع المنظمة الدولية للوصول إلى أكثر من 50 ألف شخص في محافظة مأرب من خلال الخدمات الصحية الطارئة.
وبحسب المنطمة فإن حوالي 17.9 مليون شخص بحاجة إلى الدعم الصحي من بين مايقرب ال 80 بالمائة محتاج للمساعدات باليمن.