أقرت حكومة المملكة المتحدة بأنه لم يتم إجراء أي تقييم لمدى "خطورة" تأثير انخفاض 60٪ من المساعدات الدولية لليمن.
وطالب النواب في المملكة المتحدة بمعرفة تأثير انخفاض المساعدات الإنسانية على النساء والمعاقين والنازحين اليمنيين، في بلد صنفته الأمم المتحدة على أنه يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقال كريس بولد، مدير التنمية لليمن في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث (FCDO)، للجنة التنمية الدولية في مجلس العموم يوم الثلاثاء: "لم نقم بأي تقييم للأثر".
وقال جيمس كليفرلي، وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الانخفاض يأتي في وقت تشهد في البلاد ظروف مفجعة، وإن "خطر المجاعة كبير".
وأضاف إن اليمن يشهد "موجة ثانية" من كوفيد-19، وأن عدد الإصابات تتضاعف منذ بداية العام.
وقال كليفرلي إن مكتب وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث كان يركز معظم تمويله على توفير الرعاية والغذاء للناس، كما يمول أيضا الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة حذرت من أن اليمن قد يواجه أسوأ مجاعة في التاريخ الحديث، وأن أكثر من 16 مليون يمني "يعانون من انعدام الأمن الغذائي"، مع وجود ما يقرب من 50 ألفًا يواجهون بالفعل ظروفًا شبيهة بالمجاعة، وخمسة ملايين آخرين على بعد خطوة واحدة فقط منها.