رحبت الحكومة اليمنية، السبت، بدعوة مجلس الأمن الدولي إلى وقف التصعيد العسكري في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية، في تغريدة على حسابها الرسمي بتويتر إنها "ترحب ببيان مجلس الأمن الذي يدين التصعيد (العسكري)".
وأضافت الوزارة، أن "الحوثيين لا يهتمون بالبيانات ولا بالاتفاقيات الدولية، وسيظلون يشكلون تهديدًا للاستقرار في اليمن والمنطقة، ما لم يكن هناك موقف حازم لردعهم وكبح جماح مؤيديهم، ودعم الحكومة اليمنية لاستعادة الاستقرار"، دون تفاصيل أخرى.
وكان مجلس الأمن الدولي قد ندد الجمعة بالتصعيد المستمر في مأرب (وسط اليمن) والذي يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ودعا المجلس، في بيان له بإجماع (15 دولة)، "جميع الأطراف (المعنية بالأزمة اليمنية) للانخراط بشكل بناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة (مارتن غريفيث)، والتفاوض دون شروط مسبقة، لوقف فوري لإطلاق النار على الصعيد الوطني وتسوية سياسية شاملة وشاملة".