قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، إن "هجوم الحوثيين على مأرب يشكل تهديدا خطيرا لأكثر من مليون نازح".
وفي الجلسة ذاتها قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الخميس، إن ميليشيات الحوثي ليس لديها رغبة في التوصل إلى حل سلمي للصراع في اليمن. وأوضحت غرينفيلد، خلال جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، أن "أعمال الحوثيين لا تجعلنا نعتقد أنهم ملتزمون بحل سلمي للصراع، إن هجومهم على مأرب يواصل حصد أرواح اليمنيين". وتابعت غرينفيلد: "ندين كذلك الهجمات اليومية بطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية". من جهته قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، إن "ميليشيا الحوثي الانقلابية مستمرة في استهداف المدنيين ومخيمات النازحين في مأرب بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والأسلحة الثقيلة الأخرى"، لافتا إلى سقوط عشرات الضحايا أغلبهم أطفال ونساء.
وأضاف السعدي، في كملته أمام مجلس الأمن، أن تلك الهجمات أدت إلى تهجير أكثر من 2400 أسرة منذ ٦ فبراير من هذا العام في تحدي صارخ لكل الدعوات التي أطلقها مجلس الأمن. وذكر أن "هذا الهجوم الوحشي يهدد عملية السلام وتقويض العملية السياسية برمتها ويعرض حياة ملايين المدنيين للخطر ويؤدي إلى موجات نزوح جديدة تفاقم من المعاناة الإنسانية لليمنيين". ودعا السفير السعدي مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى إدانة هذه الانتهاكات الوحشية التي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، وممارسة اقصى درجات الضغط لوقف انتهاكاتها بحق الملايين من المدنيين والنازحين واستهتارها بالمجتمع الدولي وعدم احترامها لأي اتفاق أو التزام وأخرها اتفاق ستوكهولم.