طالبت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرًا ،اليوم، بإطلاق سراح جميع المعتقلين والمحتجزين والمخفيين قسراً في سجون جميع الأطراف بمناسبة حلول شهر رمضان. وذكر بيان للرابطة حصل "إيجاز برس" على نسخة منه، أن "633" مدنياً مختطفاً مازلوا يعانون باليمن منهم "405" في سجون الحوثيين و"115" مخفي قسراً، و"39" مدنياً معتقلا في سجن بئر أحمد بعدن، و "38" مدنياً مخفي قسراً في سجون سرية تتبع قوات الحزام الأمني" غير نظامية" بعدن، و"23" مدنياً معتقلاً في سجون الحكومة بينهم "2" مدنيين مخفيين قسراً، و "11" أخرين مختطفين لدى قوات الساحل الغربي" غير نظامية" . ووصفت الرابطة أن أمهات المختطفين والمخفيين قسرًا يعيشنّ حالة من الهلع على أبنائهنّ المختطفين والمعتقلين والمخفيين بالتزامن مع تقارير دولية التي تتحدث عن تفشي فيروس كوفيد-19. كماوثقت الرابطة "131" مدنياً مختطفًا مريضًا في سجون الحوثيين، و"9" مدنيًا مختطفًا لدى قوات الحزام الأمني بعدن، و(2) معتقلاً لدى الحكومة الشرعية، ومختطفاً مدنياً لدى قوات الساحل الغربي. ووجهت رابطة أمهات المختطفين نداء إلى جميع الأطراف والمعنيين باليمن لإطلاق سراح المختطفين دون قيد وشرط. ودعت الرابطة الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص والدول الراعية للسلام إلى الضغط مع تفشي فيروس كوفيد-19 على جميع الجهات التي مارست الاخفاء والاعتقال بحق المدنيين في أنحاء اليمن. المتمثلة بجماعة الحوثي وقوات الحزام الأمني والحكومة الشرعية وقوات الساحل الغربي لإطلاق سراح المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً كما أوضحت أنها رصدت وفاة "17" مختطفاً ومعتقلاً بسبب الحرمان من الرعاية الطبية. واتهمت الرابطة جهات الاختطاف والاعتقال بأنها تنتهج الحرمان من الرعاية الطبية وسيلة للتعذيب والعقاب، وتترك المرضى من المختطفين والمعتقلين للموت