صرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك بمؤتمر صحفي ،اليوم، أنه لا يمكن الرد على اتهامات الحوثيين  ‏للأمم المتحدة بالمماطلة و تأخير إرسال الفريق الفني لتقييم وضع الناقلة والبدء في الإصلاحات ‏من خلال البيانات العامة.   

وقال "دوجاريك" أنه يعتقد  ليس من المفيد التفاوض على هذه الأمور عبر البيانات العامة، موضحًا أن المناقشات مستمرة، على أقل تقدير بهذا العام ستحل ‏مشكلة الناقلة. 

و أضاف  أن الأمم المتحدة  ستواصل استكشاف كل السبل لتحقيق ذلك في أقرب ‏وقت ممكن في نقاشها  مع الحوثيين. 

في 15 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي حذرت دراسة نشرت بدورية "فرونتيرز إن مارين ساينس" (Frontiers in Marine Science)،  من أن تسرب ما يزيد عن مليون برميل نفط من الناقلة المتهالكة "صافر" بات وشيكا، ويرجح أن يحدث في أي ثانية. 

واعتبرت الدراسة أن  أي تسرب نفطي لناقلة صافر  سيزيد 4 أضعاف عن كارثة التسرب، التي وقعت عام 1989 في خليج ألاسكا من الناقلة "إكسون فالديز"  وهو ما ينذر بكارثة بيئية وإنسانية إقليمية سيتم معها تدمير صحة وسبل عيش ملايين الأشخاص في6 بلدان تمتد على طول ساحل البحر الأحمر.