348 يمنيًا لقو حتفهم بسبب الألغام خلال العام الماضي

صورة إرشيفية
صورة إرشيفية
عامة

حذر بيان مشترك، اليوم، للبرنامج الإنمائي، وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، من تداعيات مستدامة للانتشار المتزايد للألغام والذخائر غير المتفجرة  خلال العام الفائت باليمن.  

وقال البيان أطلع عليه "إيجاز برس" أن  الألغام والذخائر غير المنفجرة المتناثرة في جميع أنحاء البلاد أودت بحياة "348" شخصًا خلال عام 2020م.  

وأضاف  أن اليمن يدخل عامه السابع من الصراع، يستمر معه زيادة التلوث بالألغام، مما يشكل تهديدًا كبيرًا لأمن وسلامة اليمنيين.

 

وفي العام الماضي قام المركز اليمني التنفيذي لمكافحة الألغام بمسح و تطهير أكثر من "3.1" مليون متر مربع من الأراضي كما أزال أكثر من "64000" من المتفجرات من مخلفات الحرب في 17 محافظة يمنية .

وهو مايمكن أكثر من 177000 يمني السلامة والأمن في الزراعة والتمتع بقدر أكبر من التنقل للوصول إلى الخدمات الأساسية والعمل والترفيه والتعليم.

وتشير تقارير بأن  الحوثيين زرعوا أكثر من مليون لغم على مناطق واسعة من البلاد والتي خاضوا فيها حربًا ضد الحكومة منذ سنوات. 

ويؤثر زراعة الألغام والمتفجرات في موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى، على 80% من السلع الإنسانية التي تدخل إلى اليمن.