الأزمة اليمنية.. المبعوث الأميركي عقد اجتماعات مثمرة في السعودية وعُمان

حكومية

تدعم الولايات المتحدة الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في اليمن وإنهاء الأزمة الإنسانية في هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، الأربعاء، إن المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، عاد من زيارته إلى السعودية وعُمان، حيث عقد اجتماعات مثمرة مع كبار المسؤولين، بالتنسيق مع المبعوث الأممي، مارتن غريفيث.

وأضاف في مؤتمر صحفي أن "مباحثات المبعوث الأميركي كانت وستبقى مركزة على جهود دولية مشتركة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، ومحادثات سياسية واتفاق سلام يشمل الجميع إلى جانب جهودنا لمعالجة الأزمة الإنسانية السيئة التي يشهدها اليمن".

وأوضح برايس قوله: "في هذا الصدد نحن متشجعون بمواصلة ناقلات النفط إفراغ حمولتها في مرفأ الحديدة، ونرحب بإعلان السعودية أمس (الثلاثاء)، تقديم أكثر من 400 مليون دولار من عائدات نفطية لدعم اليمن".

وعرضت السعودية على الحوثيين، الاثنين، خطة لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد وإعادة فتح خطوط جوية وبحرية، حظيت بترحيب واسع بينما رفضها الحوثيون.

وتتضمن المبادرة التي أعلنها وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إعادة فتح مطار صنعاء، والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحُديدة، وكلاهما تحت سيطرة الحوثيين المتحالفين مع إيران.

لكن الحوثيين الذين رفضوا العرض السعودي، طالبوا الرياض بوقف القصف ورفع الحصار عن اليمن قبل الحديث عن أية مبادرات لحل النزاع في اليمن.