تضاعفت معاناة صحفيين يمنيين يقبعون في سجون الحوثيين منذ إعتقالهم في 2015م،جراء تهديدهم بتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة من سلطات الحوثيين في صنعاء.
وقال محام الصحفيين عبدالمجيد صبرة في منشورله على فيسبوك أن حالة أربعة صحفيين في سجون الحوثي تضاعفت نتيجة عدم السماح بزيارتهم منذ بداية العام الماضي.
وأضاف "صبره" أن سلطات الحوثي رفضت طلب الصحفي توفيق المنصوري التي تدهورت حالته الصحية بالسماح له بالعلاج مقابل أن يدفع التكاليف على نفقته الخاصة.
وأوضح المحامي "صبرة " أن الأحكام الصادرة من المحكمه الجزائية الإبتدائية المتخصصه في تاريخ 11/4/2020م ضد الصحفيين الأربعه حكمًا قضائيًا بالمعنى القانوني؛ بل أمر بالقتل مبينًا أنه لاينطبق على إجراءات صدوره أي نص قانوني أو دستوري فقد كان مخالفا لكل ذلك وافتقد لأدنى وابسط مقومات المحاكمه العادلة.
ومازال أربعة صحفيين وهم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، الحارث حميد،وتوفيق المنصوري.
معتقلين في سجون صنعاء رغم مناشدات منظمات ومطالبة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث بالإفراج الفوري عنهم لكن الحوثيين يرفضون ذلك.
وهناك صحفيون كوحيد الصوفي وأخرون مازالوا في سجون الحوثيين بصنعاء يرفض الحوثيين الإفراج عنهم.
