اللجنة الأمنية بتعز: لا أحد فوق القانون والحملة ستضرب بيد من حديد

حكومية

 

عقدت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز، اليوم، اجتماعاً برئاسة محافظ المحافظة ورئيس اللجنة نبيل شمسان، لمناقشة المستجدات الأمنية والعسكرية في المحافظة.

وأكد المحافظ شمسان، بحضور قائد المحور اللواء خالد فاضل، ووكلاء المحافظة، ورئيس النيابة العامة، وأعضاء اللجنة، أن المرحلة الراهنة تفرض الارتقاء إلى مستوى التحديات الأمنية وضبط الاختلالات، بما يتيح المجال لجهود التنمية والتعافي وإزالة كل العراقيل والتشوهات التي تسيء للمحافظة.

 

وأوضح أن اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين، افتهان المشهري، شكّل محطة فارقة لمراجعة الأوضاع وتصحيح الاختلالات، وبناء نموذج مدني يرتقي إلى تطلعات أبناء تعز ونضالات الأبطال وتضحيات الشهداء والجرحى، مؤكداً أن "لا أحد سيكون فوق القانون، وأن الحملة ستضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه الإساءة إلى المحافظة وأبنائها".

 

وشدد المحافظ على ضرورة سرعة القبض على كافة المتورطين في جريمة اغتيال المشهري وضبط المطلوبين أمنياً من أي جهة كانوا وتقديمهم للعدالة، إلى جانب إخلاء المنازل والمرافق والمنشآت التي استولى عليها ضعفاء النفوس وتجار الحروب، وإنهاء المظاهر المسلحة وإعادة الاعتبار لتعز وصورتها المدنية.

 

من جانبه، استعرض نائب مدير عام شرطة المحافظة العقيد أنيس الشميري، الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية المشتركة لتعقب وضبط عدد من الجناة والمطلوبين في قضية اغتيال المشهري، مشيراً إلى أن الحملة الأمنية نجحت ظهر اليوم في القضاء على القاتل أثناء مقاومته، إلى جانب ضبط عدد من المطلوبين الذين يخضعون للتحقيق تمهيداً لتقديمهم للعدالة، مؤكداً استمرار الحملة حتى إلقاء القبض على جميع المطلوبين.

 

وكان المحافظ شمسان قد التقى، مساء الثلاثاء، بمختلف المكونات المجتمعية في المحافظة لمناقشة تداعيات اغتيال الشهيدة المشهري، حيث أكد اللقاء على ضرورة ملاحقة كافة المطلوبين في القضية وغيرها من القضايا الجنائية وتقديمهم للعدالة دون تهاون، وتطبيق القانون بحزم وصلابة على كل المجرمين.